عند ذي العرش يعرضون عليه

ديوان أمية بن أبي الصلت

عِندَ ذِي العَرشِ يُعرَضونَ عَليهِ

يَعلَمُ الجَهرَ وَالكَلامَ الخَفِيّا

يَومَ نَأتيهِ وَهوَ رَبٌّ رَحيمٌ

إِنَهُ كانَ وَعدُهُ مَأتِيّا

يَومَ نَأتيهِ مِثلَما قالَ فَرداً

لَم يَذَر فيهِ راشِداً وَغَوِيّا

أَسَعيدٌ سَعادَةً أَنا أَرجو

أَم مُهانٌ بِما كَسَبتُ شَقيّا

رَبِّ إِن تَعفُ فالمُعافاةُ ظَنّي

أَو تُعاقِب فَلم تُعاقِب بَرِيّا

إِن أُواخَذ بِما اِجتَرَمتُ فَإِنّي

سَوفَ أَلقى مِنَ العَذابِ فَرِيّا

رَبِّ كَلاً حَتَّمتَهُ وَارِدَ النارِ

كِتاباً حَتَّمتَهُ مَقضِيّا

ربِّ لا تَحرِمّنّي جَنّةَ الخُلدِ

وَكُن رَبِّ بي رَؤوفاً حَفِيّا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في الشعراء المخضرمون، ديوان أمية بن أبي الصلت، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات