عنت له سكن فهام بذكرها

ديوان أبو تمام

عَنَّت لَهُ سَكَنٌ فَهامَ بِذِكرِها

أَيُّ الدُموعِ وَقَد بَدَت لَم يُجرِها

بَيضاءُ يُحسَبُ شَعرُها مِن وَجهِها

لَمّا بَدا أَو وَجهُها مِن شَعرِها

مُتَفَنِّنٌ في الظَرفِ باطِنُ صَدرِها

مُتَفَنِّنٌ في الحُسنِ ظاهِرُ صَدرِها

تُعطيكَ مَنطِقَها فَتَعلَمُ أَنَّهُ

لِجَنيِ عُذوبَتِهِ يَمُرُّ بِثَغرِها

وَأَظُنُّ حَبلَ وِصالِها لِمُحِبِّها

أَوهى وَأَضعَفُ قُوَّةً من خَصرِها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو تمام، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات