عمر من يعمر ذا المجلسا

ديوان ابن زيدون

عُمِّرَ مَن يَعمُرُ ذا المَجلِسا

أَطوَلَ عُمرٍ يُبهِجُ الأَنفُسا

وَبَعدَ ذا عُوِّضَ عَن دارِهِ

عَدناً وَمِن ديباجِهِ السُندُسا

وَوُفِّيَ الفَوزَ بِها وَالرِضى

وَوُقِّيَ الأَسواءَ وَالأَبؤُسا

وَدامَ عَبّادٌ لِعَهدِ الهُدى

يَحرُسُ حَتّى يُفنِيَ الأَحرُسا

مُعتَضِدٌ بِاللَهِ إِحسانُهُ

جَمٌّ إِذا ما الدَهرُ يَوماً أَسا

المَلِكُ الغَمرُ النَدى المُقتَني

مِن كُلِّ حَمدٍ عِلقَهُ الأَنفُسا

إِن رامَ يَوماً وَصفَ عَليائِهِ

مُفَوَّهٌ مُقتَدِرٌ أُخرِسا

لا زالَ بَدراً طالِعاً نَيِّراً

يَكشِفُ مِن آمالِنا الحِندِسا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن زيدون، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات