عليلكم يرجو الشفاء وإنما العليل

ديوان الشريف المرتضى

عليلكُمُ يرجو الشّفاءَ وإنّما ال

عليلُ ولا يرجو الشفاءَ عليلُ

إذا كان دائي بالهوى وهو قائلٌ

فإِنّ أُساتي في الرّجالِ قليلُ

وما بي إلى أنْ أكتم الحب حاجةٌ

وفي كلّ أحوالِي عليه دليلُ

فهل لِي إلى أنْ يبرحَ الحبُّ مهجتِي

كما لم يكن فيها الغَداةَ سبيلُ

كأنّيَ لمّا أنْ ذكرتُ فراقَكمْ

تمشّتْ بعقلي في الصُّحاةِ شمولُ

فما أنَا عن شكوى الصّبابةِ ساكنٌ

وإنْ أشكُها لم أدرِ كيف أقولُ

وسِيّان عندي قبل بَلْوايَ بالهوى

أضنّ ضَنينٌ أم أنالَ مُنِيلُ

وَما العزُّ إلّا سلوةٌ لا هوىً بها

وكلُّ أسيرٍ بالغرامِ ذليلُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات