عليكن يا أطلال مي بشارع

ديوان ذو الرمة

عَلَيكُنَّ يا أَطلالَ مَيٍّ بِشارِعٍ

عَلى ما مَضى مِن عَهدِكُنَّ سَلامُ

وَلا زالَ نَوءُ الدَلوِ يَبعَقُ وَدقُهُ

بِكُنَّ وَمِن نَوءِ السِماكِ غَمامُ

بِكُلِّ جَدِيٍّ غَيرِ ذاتِ بُرايَةٍ

عَلَيكُنَّ مَجرى جارِحٍ وَمَنامُ

عَلامَ سَأَلناكُنَّ عَن أُمِّ سالِمٍ

وَمَيٍّ فَلَم يَرجِع لَكُنَّ كَلامُ

هَوىً لَكِ ما يَنفَكُّ يَدعوكِ ما دَعا

حَماماً بِأَجزاعِ العَقيقِ حَمامُ

إِذا هَمَلَت عَيني لَها قالَ صاحِبي

بِمِثلِكَ هذا فِتنَةٌ وَغَرامُ

عَلامَ وَقَد فارَقتَ مَيّاً وَفارَقَت

وَمَيَّةُ في طولِ البُكاءِ تُلامُ

أَطاعَت بِكَ الواشينَ حَتّى كَأَنَّما

كَلامُكَ إِيّاها عَلَيكَ حَرامُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ذو الرمة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات