علمي بأني جاهل متمكن

ديوان أبو العلاء المعري

عِلمي بِأَنّي جاهِلٌ مُتَمَكِّنٌ

عِندي وَإِن ضَيَّعتُ حَقَّ العالِمِ

وَالظُلمُ يُمهِلُ بَعضَ مَن يَسعى لَهُ

وَمَحَلُّ نَقمَتِهِ بِنَفسِ الظالِمِ

ما بالُ مَن طَلَبَ الهُدى بِمُفاوِزٍ

قَفرٍ وَطالِبُ غَيرِهِ بِمَعالِمِ

وَالمَرءُ في حالِ التَيَقُّظِ هاجِعٌ

يَرنو إِلى الدُنيا بِمُقلَةِ حالِمِ

وَأَخو الحِجى أَبَداً يُجاهِدُ طَبعَهُ

فَتَراهُ وَهوَ مُحارِبٌ كَمُسالِمِ

سَأَلَ الطَبيبَ عَنِ الشِكايَةِ مُدنَفٌ

يَرجو سَلامَتَهُ وَلَيسَ بِسالِمِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

همومٌ بين عامينِ

في نهايةِ كلِّ عامٍ يحتفلُ العالمُ بنهايةِ عامٍ مضَى ويستَقبِلُ حولاً جديداً، وكأنَّ الكونَ كان في رحمِ الشَّقاءِ، والآنَ يَنْفُضُ عن كاهلِه غبارَ التَّعبِ والإعياءِ،…

تعليقات