علق النوار فؤاده جهلا

ديوان عمر بن أبي ربيعة

عَلِقَ النَوارَ فُؤادُهُ جَهلاً

وَصَبا فَلَم تَترُك لَهُ عَقلا

وَتَعَرَّضَت لي في المَسيرِ فَما

أَمسى الفُؤادُ يَرى لَها شَكلا

ما ظَبيَةٌ مِن وَحشِ ذي بَقَرٍ

تَغذو بِسِقطِ صَريمَةٍ طِفلا

بِأَلَذَّ مِنها إِذ تَقولُ لَنا

وَأَرَدتُ كَشفَ قِناعِها مَهلا

دَعنا فِإِنَّكَ لا مُكارَمَةً

تَجزي وَلَستَ بِواصِلٍ حَبلا

وَعَلَيكَ مِن تَبلِ الفُؤادِ وَإِن

أَمسى لِقَلبِكَ ذِكرُهُ شُغلا

فَأَجَبتُها إِنَّ المُحِبَّ مُكَلَّفٌ

فَذَري العِتابَ وَأَحدِثي بَذلا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات