علقته حين ارجحن به الصبا

ديوان ابن النقيب

عُلِّقْتُهُ حين ارجحنّ به الصبا

مرحاً ونوّر غصنه المترنحُ

رشأ أغن مُخَفَّر مترعرع

في الحسن يرتع في النعيم ويمرح

قد كان لي منه بغلواء الهوى

أيام لا أصغي ولا أتنصح

ريحانة ريّا تميد وروضة

أنُفٌ تَرِفّ ووردة تتفتَّح

تغدو وصدّاح الحمام مهمهم

والجو ينفص بالرذاذ وينضح

والروض مكموم الذرى بضبابه

يندى وأنفاس الأزاهر تنفح

لمقرِّ أوطارٍ ومأْلَفِ صبوةٍ

تروى بها أحشاؤنا وتُرَوحُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن النقيب، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات