عفت غيقة من أهلها فجنوبها

ديوان كثير عزة

عَفَت غَيقَةٌ مِن أَهلِها فَجُنُوبُها

فَرَوضَةُ حَسنا قاعُها فَكَثَيبُها

مَنَازِلُ مِن أَسماءَ لَم تُعفِ رَسمَها

رِياحُ ا لثُرَيّا خِلفَةً فَضَريبُها

تَلُوحُ بِأَطرافِ البُضيَعِ كَأَنَّها

كِتابُ زُبورٍ خُطَّ لَدنًا عَسِيبُها

إذا لَم تَكُونوا نَاصِري أهل حَقِّها

وَمُلفينَ عِندَ النَصرِ مِمَّن يُجيبُها

فَسيروا بُراءَ في تَفَرُّقِ مالِكٍ

بِنُصحٍ وَأَرحامٍ يَئِطُّ قَريبُها

وَهَل مالِكٌ إِلاّ أُسودُ خَفيَّةٍ

إذا لَم تُعاطَ الحَقَّ بادٍ نُيُوبُها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان كثير عزة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات