عشقت معاطف قده المياس

ديوان الشاب الظريف

عَشِقَتْ مَعاطِفَ قَدِّه المَيَّاسِ

لَمَّا انْثَنَى هَيَفاً غُصُونُ الآسِ

بَدْرٌ يَفُوقُ البَدْرَ مَنْظَرُه إِذَا

جُلِيَتْ مَحاسِنُه على الجُلَّاسِ

إِنْ نَازلُوُه فَهْوَ لَيْثُ عَرينِهِ

أَوْ غَازَلُوه فَهْوَ ظَبْيُ كِنَاسِ

دُرّي مُبْتَسمٍ يُريكَ وَميضَهُ

وسَناهُ ما يُغْني عَنِ النّبْراسِ

لي مِنْ أَزاهِرِ وَجْنَتَيْهِ رَوْضَةٌ

وَمِن اللَّواحِظ قَهْوَةٌ في الكاسِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشاب الظريف، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات