عشقت بدرا ولا أسمي

ديوان بهاء الدين زهير

عَشِقتُ بَدراً وَلا أُسَمّي

ما شِئتُ قُل فيهِ بَدرُ تَمِّ

تَحَيَّرَ العاذِلونَ فيهِ

وَقالَ كُلٌّ بِغَيرِ عِلمِ

وَأَكثَرَ الناسُ فيهِ لَوماً

وَقَلَّ في الحُبِّ فيهِ قِسمي

يا قَمَراً مُنذُ غابَ عَنّي

لَم يَتَّصِل بِالسُعودِ نَجمي

يا أَحسَنَ العالَمينَ خُلقاً

مِثلُكَ لا يَرتَضي بِظُلمي

أَما تَرى فيكَ ما أُلاقي

حاشاكَ أَن تَستَحِلَّ إِثمي

مالي وَأَينَ الصَوابُ عَنّي

أَأَشتَكي قِصَّتي لِخَصمي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات