عشت من أيسر حل

ديوان أبو العلاء المعري

عِشتُ مِن أَيسَرَ حَلِّ

وَتَشَبَّهتُ بِظِلِّ

لَستُ بِالخِلِّ أُصا

فيكَ وَما أَنتَ بِخِلِّ

رُبَّما يَعتَمِدُ المَر

ءُ عَلى العُضوِ الأَشَلِّ

أَيُّها الدُنيا لَحاكِ اللَهُ

مِن رَبَّةِ دَلِّ

ما تَسَلّى خَلَدي عَن

كِ وَإِن ظَنَّ التَسَلّي

إِنَّما أَبقَيتِ مِنّي

لِلأَخِلّاءِ أَقَلّي

أَمسِ أَودَيتِ بِبَعضي

وَغَداً يَذهَبُ كُلّي

لَكِ أَوقاتي فَخَلّي

ني إِذا قُمتُ أُصَلّي

وَدَعيني ساعَةً في

كِ لِمَولايَ الأَجَلِّ

وَالصِبا مُلكٌ وَقَد يُب

كى عَلى المُلكِ المُوَلّي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات