عشت دهراً منعماً بالأماني

ديوان ابن الساعاتي

عشتَ دهراً منعّماً بالأماني

أيُّ بيضٍ ينسينَ سودَ الخطوبِ

مدنياتُ المدى ومبعدة الهمِّ

وزاد الغادي وأنس الغريب

والمجيبات إذ دعينَ وكم دا

عٍ خليلاً ما عن لهُ من مجيب

ذات وصلٍ منزّهٍ عن صدودٍ

ودنوٍّ مكرّمٍ عن رقيب

أخوات الشباب حسناً وإن أصبح

فوداك في قناع المشيب

محسناتٌ إليك والدهر جانٍ

باسمات الوجوه عند القطوب

وإذا كنتَ لا تحبُّ الأماني

فلماذا تهوى خيال الحبيب

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن الساعاتي، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات