عرفت لليلى بين وقط فضلفع

ديوان الطفيل الغنوي

عَرَفتُ لِلَيلى بَينَ وَقطٍ فَضَلفَعِ

مَنازِلَ أَقوَت مِن مَصيفٍ وَمَربَعِ

إِلى المُنحَنى مِن واسِطٍ لَم يَبِن لَنا

بِها غَيرُ أَعوادِ الثُمامِ المُنَزَّعِ

وَسُفعٍ صُلينَ النارَ حَولاً كَأَنَّما

طُلينَ بِقارٍ أَو بِزفتٍ مُلَمَّعِ

وَعِجلِ نَضِيٍّ بَالمَثاني كَأَنَّها

ثَعالِبُ مَوتى جِلدُها لَم يُنزَّعِ

أَبى القَلبُ إِلّا حُبَّها حارِثِيَّةً

تُجاوِرُ أَعدائي وَأَعداؤُها مَعي

كَما اِنكَشَفَت بَلقاءُ تَحمي فُلُوَّها

شَميطُ الذُنابى ذاتُ لَونٍ مولَّعِ

شَميطُ الذُنابى جُوِّفَت وَهيَ جَونَةٌ

بُنقَبَةِ ديباجٍ وَرَيطٍ مُقَطَّعِ

أَبَت إِبِلي ماءَ الحِياضِ وَآلَفَت

تَفاطيرَ وَسمِيٍّ وَأَحناءَ مَكرَعِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الطفيل الغنوي، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات