عذاره قد سبى طرفي تطرفه

ديوان القاضي الفاضل

عِذارُهُ قَد سَبى طَرفي تَطَرُّفُهُ

وَشَفَّني مِنهُ صَرفٌ لَستُ أَصرِفُهُ

وَخِلتُ عَزمَةَ صَبري عَنهُ ماضِيَةً

فَاِستَوقَفَ الصَبرَ عَن عَزمي تَوَقُّفُهُ

هَذا كِتابٌ بِعَينِ القَلبِ تُقرَؤُهُ

تَدِقُّ عَن أَعيُنِ القارينَ أَحرُفُهُ

ما صورَةُ الحُسنِ إِلّا سورَةٌ نَزَلَت

فَكَيفَ لا يَقبَلُ التَقبيلَ مُصحَفُهُ

إِن يُصبِحِ الوَردُ لا يُغري الغَرامَ بِهِ

ضَعيفُهُ فبما أَغراهُ مُضعَفُهُ

فَيا لَهُ مِن حَبيبٍ هانَ مَجلِسُهُ

وَيا لَهُ مِن مُحِبٍّ عَزَّ مَوقِفُهُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات