عجنا على وادي الصفا فصفا

ديوان صفي الدين الحلي

عُجنا عَلى وادي الصَفا فَصَفا

عَيشي وَوَلّى الهَمُّ مُرتَحِلا

وَلَنا بِها وَالشَمسُ في أَسَدٍ

قَيظاً فَخِلنا بُرجَها الحَمَلا

في رَوضَةٍ حاكَ الرَبيعُ لَها

بُسطاً وَأَلبَسَ دَوحَها حُلَلا

ما إِن تَزالُ رِياضُها قُشُباً

أَبَداً وَبُردَةُ شَمسِها سَمِلا

فَكَأَنَّ صَوبَ المُزنِ يَعشَقُها

فَأَقامَ لا يَبغي بِها حِوَلا

ما زالَ يَبكيها وَيَعتَبُها

حَتّى تَوَرَّدَ خَدُّها خَجَلا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات