عجبت من طرفي وخد المليح

ديوان ابن نباتة المصري

عجبتُ من طرفي وخدّ المليح

كلاهما هذا بهذا جريح

هذا دَمُ الراحِ به واقفٌ

وذا دَمُ الأدمعِ فيه يسيح

تغزّلي المنظومُ فيه وفي

سلطاننا الناصر نظم المديح

في دَعةِ الله وفي حفظه

مسراك والعود بعزمٍ نجيح

يا موعداً منه بقرب اللقا

قابلتنا اليومَ بصبحٍ صبيح

لو جازَ أنْ تسلكَ أجفاننا

إذا فرَشنا كلّ جفن قريح

لكنها بالبعدِ معتلةٌ

وأنتَ لا تسلك غيرَ الصحيح

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن نباته المصري، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات