عجبت لشارب بزجاج راح

ديوان أبو العلاء المعري

عَجِبتُ لِشارِبٍ بِزُجاجِ راحٍ

دُوَينَ العَقلِ سُدءاً مِن حَديدِ

وَلَم يَحتَج إِلى عَونٍ بِقَطرٍ

وَلَم يَكُ صاحِبَ الأَيدِ الشَديدِ

رَأى شَمسَ المُدامِ تَغورُ فيهِ

وَتَطلُعُ في ذُرى قَدَحٍ جَديدِ

مُقيماً غَيرَ ذي سَفَرٍ تَكَفّا

بِنَدمانيهِ مِن جَمِّ العَديدِ

كَذي القِرنَينِ لَكِن ضَلَّ هَذا

وَيُسَّرَ ذاكَ لِلرَأي السَديدِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات