عجبت لأقوام تميم أبوهم

ديوان الفرزدق

عَجِبتُ لِأَقوامٍ تَميمٌ أَبوهُمُ

وَهُم في بَني سَعدٍ عِراضُ المَبارِكِ

وَكانوا سَراةَ الحَيِّ قَبلَ مَسيرِهِم

مَعَ الأُسدِ مُصفَرّاً لِحاها وَمالِكِ

وَنَحنُ نَفَينا مالِكاً عَن بِلادِنا

وَنَحنُ فَقَأنا عَينَهُ بِالنَيازِكِ

فَما ظَنُّكُم بِاِبنِ الحَوارِيِّ مُصعَبٍ

إِذا اِفتَرَّ عَن أَنيابِهِ غَيرَ ضاحِكِ

أَبا حاضِرٍ إِن يَحضِرِ البَأسُ تَلقَني

عَلى سابِحٍ إِبزيمُهُ بِالسَنابِكِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات