عتب الحبيب ولم أجد

ديوان بهاء الدين زهير

عَتَبَ الحَبيبُ وَلَم أَجِد

سَبَباً لِذاكَ العَتبِ حادِث

وَاليَومَ لي يَومانِ لَم

أَرَهُ وَهَذا اليَومُ ثالِث

فَعَجِبتُ كَيفَ تَغَيَّرَت

مِنهُ خَلائِقُهُ الدَمائِث

ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّهُ

مِمَّن تُغَيّرُهُ الحَوادِث

وَيَلَذُّ لِيَ العَتبُ الَّذي

صِدقُ الوَدادِ عَلَيهِ باعِث

عَتبُ الحَبيبِ أَلَذُّ مِن

نَغَمِ المثاني وَالمَثالِث

مَولايَ مِن سُكرِ الدَلا

لِ عَبِثتَ وَالسَكرانُ عابِث

وَنَكَثتَ عَهداً في الهَوى

ما خِلتُ أَنَّكَ فيهِ ناكِث

لَكَ لا أَشُكُّ قَضِيَّةٌ

أَنا سائِلٌ عَنها وَباحِث

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات