عبد إني قد اعترفت بذنبي

ديوان بشار بن برد

عَبدَ إِنّي قَد اِعتَرَفتُ بِذَنبي

فَاِغفِري وَاِعدِلي خَطائي بِحُبّي

عَبدَ لا صَبرَ لي وَلَستُ فَمَهلاً

قائِلاً قَد عَتَبتِ في غَيرِ عَتبِ

وَلَقَد قُلتُ حينَ أَنصَبَني الحُب

بُ فَأَبلى جِسمي وَعَذَّبَ قَلبي

رَبِّ لا صَبرَ لي عَلى الهَجرِ حَسبي

فَأَقِلني حَسبي لَكَ الحَمدُ حَسبي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بشار بن برد، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات