عارضا بي ركب الحجاز أسائل

ديوان الشريف الرضي

عارِضا بي رَكبَ الحِجازِ أُسائِل


هُ مَتى عَهدُهُ بِسُكّانِ سَلعِ


وَاِستَمِلّا حَديثَ مَن سَكَنَ الخَي


فَ وَلا تَكتُباهُ إِلّا بِدَمعي


فاتَني أَن أَرى الدِيارَ بِطَرفي


فَلَعَلّي أَرى الدِيارَ بِسَمعي


يا غَزالاً بَينَ النَقا وَالمُصَلّى


لَيسَ تَبقى عَلى نِبالِكَ دِرعي


كُلَّما سُلَّ مِن فُؤادِيَ سَهمٌ


عادَ سَهمٌ لَكُم مَضيضَ الوَقعِ


وَتَحَرَّجتَ يَومَ رُحتَ حَراماً


مِن عَطائي فَمَن أَباحَكَ مَنعي


مَن مُعيدٌ أَيّامَ سَلعٍ عَلى ما


كانَ مِنها وَأَينَ أَيّامُ سَلعِ


طالِبٌ بِالعِراقِ يَنشُدُ هَيها


تَ زَماناً أَضَلَّهُ بِالجِزعِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف الرضي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات