عاد لي بالسدير شارد قصف

ديوان أبو نواس

عادَ لي بِالسَديرِ شارِدُ قَصفِ

وَسُرورٍ مَعَ النَدامى وَعَزفِ

وَعُيونُ الظِباءِ تَرنو إِلَينا

مُنعِماتٍ بِكُلِّ بِرٍّ وَلُطفِ

فَطَرَدنا الصُدودَ أَقبَحَ طَردٍ

وَعَطَفنا الوِصالَ أَحسَنَ عَطفِ

وَرَخيمُ الدَلالِ كادَ مِنَ الرِق

قَةِ يُدمي أَديمَهُ وَقعُ طَرفِ

حَلَّ مِنهُ الصَليبُ في مَوضِعِ الجي

دِ فَقَد خَصَّهُ عَلى كُلِّ إِلفِ

فَأَدَرنا رَحى السُرورِ ثَلاثاً

وَوَصَلنا الخُصورَ كَفّاً بِكَفِّ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات