ظن قومي أن الأساة ستبري داء

ديوان صفي الدين الحلي

ظَنَّ قَومي أَنَّ الأُساةَ سَتَبري

داءَ وَجدي وَذاكَ شَيءٌ بَعيدُ

فَأَتَوا بِالطَبيبِ وَهوَ لَعَمري

في ذَوي فَنِّهِ مُجيدٌ مَجيدُ

مُذ رَأى عِلَّتي وَقَد لاحَ لِلمَو

تِ عَليها أَدِلَّةٌ وَشُهودُ

جَسَّ نَبضي وَقالَ ما أَنتَ شاكٍ

قُلتُ ناراً لَم يُطفِها التَبريدُ

فَغَدا يُخلِصُ الدَواءَ فَأَلفى

نارَ وَجدي مَعَ الدَواءِ تَزيدُ

قالَ ما كانَ أَصلُ دائِكَ هَذا

قُلتُ طَرفي وَذاكَ حالٌ شَديدُ

قالَ إِنَّ الهَواءَ أَحدَثَ بَلوا

كَ فَقُلتُ المَقصورُ لا المَمدودُ

فَاِنثَنى حائِراً وَقالَ لِقومي

ما دَواءُ العُشّاقِ إِلّا بَعيدُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات