ظننتم محل الأمر فيكم وعندكم

ديوان الشريف المرتضى

ظَننتم مَحلّ الأمر فيكم وعندكمْ

ولم تعلموا ماذا تجرّ المقادرُ

وَغَرّ نُفوساً ظاهراتٍ غرورُه

وَمن دون ما يقضي به اللّهُ ساترُ

وَفاتكمُ ما كنتمُ تَحسبونه

وطار به والشّكرُ للّه طائرُ

وَرمتمْ ضِراراً لم يُرِدْهُ مليكُهُ

وليس لمن يُقضى له النفعُ ضائرُ

وَرفّعتُمُ مِنكم رؤُوساً فطُؤطِئَتْ

بأيدٍ عزيزاتٍ وكُبّتْ مناخِرُ

فَلا تولعوا مِن بعدها بطماعةٍ

ففيما مضى عن مثل ذلك زاجرُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات