طمعت بعفو منك عما اقترفته

ديوان صفي الدين الحلي

طَمِعتُ بِعَفوٍ مِنكَ عَمّا اِقتَرَفتُهُ

فَلَيسَ لَهُ في طَيِّ حِلمِكُمُ قَدرُ

وَقُلتُ بِأَنَّ البَحرَ لا يَحمِلُ القَذى

وَما شَكَّ خَلقٌ واحِدٌ أَنَّكَ البَحرُ

وَأَبدَيتُ إِقراراً بِذَنبي لِأَنَّهُ

بِهِ يَثبُتُ الإِنصافُ وَالتَوبُ وَالعُذرُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات