طمعت بأمر ليس لي فيه مطمع

ديوان عمر بن أبي ربيعة

طَمِعتُ بِأَمرٍ لَيسَ لي فيهِ مَطمَعُ

فَأَخلَفَني فَالعَينُ مِن ذاكَ تَدمَعُ

وَباعَدَني مَن لا أُحِبُّ بِعادَهُ

فَنَفسي عَلَيهِ كُلَّ حينٍ تَقَطَّعُ

وَقَد كُنتُ أَرجو أَن تَجودَ بِنائِلٍ

فَأَلفَيتُها بِالبَذلِ لا تَتَطَوَّعُ

فَواكَبِدي مِن خَشيَةِ البَينِ بَعدَما

رَجوتُ نَوالاً مِن عُثَيمَةَ يَنفَعُ

فَقَد تَرَكَتني ما أَلَذُّ لِذُلَّةٍ

حَديثاً وَنَفسي نَحوَها تَتَطَلَّعُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

ألا تجزي عثيمة ود صب

أَلا تَجزي عُثَيمَةُ وُدَّ صَبٍّ بِذِكرِكِ لا يَنامُ وَلا يُنيمُ لِصَبٍّ زادَهُ حُبّاً وَوَجداً بِكُم سُعدى مَلامَةُ مَن يَلومُ كَريمٍ لَم تُغَيِّرهُ اللَيالي فَتُذهِلَهُ وَلا…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات