طفل كفاه القلب دارا له

ديوان القاضي الفاضل

طِفلٌ كَفاهُ القَلبُ داراً لَهُ

كَأَنَّما القَلبُ لَهُ قالَبُ

كَيوسُفِ الحُسنِ وَقَلبي لَهُ

سِجنٌ وَما ثَمَّ لَهُ صاحِبُ

أَصبَحَ وَالقَلبُ لِباسٌ لَهُ

لاَ قاصِرٌ عَنهُ وَلا ساحِبُ

وَهوَ بِعَيني وَهوَ إِنسانُها

وَهيَ لَهُ مِن خارِجٍ حاجِبُ

ضاقَ بِهِ ضيقُ عِناقي لَهُ

فَلَم يَسَع ما قالَهُ العائِبُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات