طرقنا شفاء وهو يكعم كلبه

ديوان الفرزدق

طَرَقنا شِفاءً وَهوَ يَكعَمُ كَلبَهُ

عَلى الداعِرِيّاتِ العِتاقِ العَياهِمِ

فَعُجنا المَطايا عَن شَقائِقِ قَوبَعٍ

وَأَنّى مَنافٌ مِن تَناوُلِ دارِمِ

تَغَلغَلَ يَبغي والِداً يَعتَزي بِهِ

فَقَصَّرَ عَن باعِ العُلى وَالمَكارِمِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تحن بزوراء المدينة ناقتي

تَحِنُّ بِزَوراءِ المَدينَةِ ناقَتي حَنينَ عَجولٍ تَبتَغِ البَوَّ رائِمِ وَيا لَيتَ زَوراءَ المَدينَةِ أَصبَحَت بِأَحفارِ فَلجٍ أَو بِسَيفِ الكَواظِمِ وَكَم نامَ عَنّي بِالمَدينَةِ لَم يُبَل…

لا خير في مستعجلات الملاوم

لا خَيرَ في مُستَعجِلاتِ المَلاوِمِ وَلا في خَليلٍ وَصلُهُ غَيرُ دائِمِ وَلا خَيرَ في مالٍ عَلَيهِ أَلِيَّةٌ وَلا في يَمينٍ غَيرِ ذاتِ مَخارِمِ تَرَكتُ الصِبا…

تعليقات