طال من آل زينب الإعراض

ديوان عمر بن أبي ربيعة

طالَ مِن آلِ زَينَبَ الإِعراضُ

لِلتَعَدّي وَما بِنا الإِبغاضُ

وَوَليدَينِ كانَ عُلِّقَها القَل

بُ إِلى أَن عَلا الرُؤوسَ البَياضُ

حَبلُها عِندَنا مَتينٌ وَحَبلي

عِندَها واهِنُ القِوى أَنقاضُ

نَظَرَت يَومَ فَرعِ لَفتٍ إِلَينا

نَظرَةً كانَ رَجعَها إِيماضُ

حينَ قالَت لِمَوكِبٍ كَمَها الرَم

لِ أَطاعَت لَهُ النَباتَ الرِياضُ

عُجنَ نَحوَ الفَتى البِغالَ نُحَيِّي

هِ بِما تَكتُمُ القُلوبُ المِراضُ

وَأُحَدِّثهُ ما تَضَمَّنتُ مِنهُ

إِذ خَلا اليَومَ لِلمَسيرِ المَراضُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات