طال ليلي فما أحس رقادي

ديوان عمر بن أبي ربيعة

طالَ لَيلي فَما أُحِسُّ رُقادي

وَاِعتَرَتني الهُمومُ بِالتَسهادِ

وَتَذَكَّرتُ قَولَ نُعمٍ وَكانَ ال

ذِكرُ مِنها مِمّا يَهيجُ فُؤادي

يَومَ قالَت لِتِربِها سائِليهِ

أَيُريدُ الرَواحُ أَم هُوَ غادي

وَاِحذَري أَن تَراكِ عَينٌ وَإِن لا

قَيتِ بَعضَ المُكَثِّرينَ الأَعادي

فَاِجعَلي عِلَّةً كِتاباً لَكِ اِستُح

مِلَ في ظاهِرٍ مِنَ السِرِّ بادي

ثُمَّ قولي كَفَرتَ يا أَكذَبَ النا

سِ جَميعاً مِن حاضِرينَ وَبادي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات