طال شغلي بغير ما يعنيني

ديوان أبو العتاهية

طالَ شُغلي بِغَيرِ ما يَعنيني

وَطِلابي فَوقَ الَّذي يَكفيني

وَاِحتِيالي بِما عَلَيَّ وَلا لي

وَاِشتِغالي بِكُلِّ ما يُلهيني

وَأَرى ما قَضى عَلَيَّ إِلَهي

مِن قَضاءٍ فَإِنَّهُ يَأتيني

وَلَوَ اِنّي كَفَفتُ لَم أَبغِ رِزقي

كانَ رِزقي هُوَ الَّذي يَبغيني

أَحمَدُ اللَهَ ذا المَعارِجِ شُكراً

ما عَلَيها إِلّا ضَعيفُ اليَقينِ

وَلَعَمري إِنَّ الطَريقَ إِلى الحَق

قِ مُبينٌ لِلناظِرِ المُستَبينِ

وَيحَ نَفسي إِنّي أَراني بِدُنيا

يَ ضَنيناً وَلا أَضِنُّ بِديني

لَيتَ شِعري غَداً أَأُعطى كِتابي

بِشِمالي لِشَقوَتي أَم يَميني

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات