ضنت عليك بوصلها لك زينب

ديوان الشريف المرتضى

ضَنَّتْ عَليك بِوَصْلها لكَ زينبُ

وَطلبتَ لمّا عزَّ منها المطلبُ

وَأَرَتْكَ برقاً لامِعاً مِن وَعدِها

لَكِنَّهُ بَرقٌ لَعَمْركَ خُلَّبُ

وَتقولُ لي جَهلاً بِأَسبابِ الهَوى

كَيفَ الهَوى والرّأس مِنكَ الأشيبُ

وَالحُبُّ داءٌ لِلرجالِ تَباعَدوا

عَن شيبةٍ وَشَبيبةٍ وَتَقَرّبوا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

لامت ملامة مشفق متعتب

لامَت مَلامَةَ مُشفِقٍ مُتَعَتِّبِ وَسَطَت سَطِيَّةَ ناصِحٍ لَم يَكذِبِ وَاِستَشفَعَت بِدُموعِها وَدُموعُها لُسُنٌ مَتى تَصِفُ الكَآبَةَ تُسهِبِ وَلِحُزنِها بِصَميمِ قَلبي مَوقِعٌ ذاكٍ عَلى جَمرِ الغَضا…

صرمت حبالك بعد وصلك زينب

صَرَمتِ حِبالَكِ بَعدَ وَصلَكِ زَينَبُ وَالدَهرُ فيهِ تَصَرُّمٌ وَتَقَلُّبُ نَشَرَت ذاوئِبَها الَّتي تَزهو بِها سوداً وَرَأسُكَ كَالنَعامَةِ أَشيَبُ وَاِستَنفَرَت لَما رَأَتكَ وَطَالَما كانَت تَحِنُّ إِلى…

تعليقات