صن النفس واحملها على ما يزينها

ديوان علي بن أبي طالب

صُنِ النَفسَ وَاِحمِلها عَلى ما يزيِنُها

تَعِش سالِماً وَالقَولُ فيكَ جَميلُ

وَلا تُرِينَّ الناسَ إِلّا تَجَمُّلاً

نَبا بِكَ دَهرٌ أَو جَفاكَ خَليلُ

وَإِن ضاقَ رِزقُ اليَومِ فَاِصبِر إِلى غَدٍ

عَسى نَكَباتِ الدَهرِ عَنكَ تَزولُ

يَعِزُّ غَنِيُّ النَفسِ إِن قَلَّ مالُهُ

ويَغنى غَنِيُّ المالِ وَهوَ ذَليلُ

وَلا خَيرَ في وِدِّ اِمرِئٍ مُتَلَّونٍ

إِذا الريحُ مالَت مالَ حَيثُ تَميلُ

جَوادٌ إِذا اِستَغنَيتَ عَن أَخذِ مالِهِ

وَعِندَ اِحتِمالِ الفَقرِ عَنكَ بَخيلُ

فَما أَكثَرَ الإِخوان حينَ تَعدّهُم

وَلَكِنَهُم في النائِباتِ قَليلُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان علي بن أبي طالب، شعراء صدر الإسلام، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات