صديق لي تنكر بعد ود

ديوان أسامة بن منقذ

صديقٌ لي تَنَكَّرَ بعد وُدٍّ

وأُمُّ الغَدرِ في الدُّنيا وَلودُ

أراهُ مَلالُه حَسَني قبيحاً

فصدَّ وأيسَرُ الغَدرِ الصُّدودُ

وذَمّ اليومَ ما حَمدتْه منّي

تجارِبُه وأمس بِه شهيدُ

ولستُ ألومُه فيما أَتَاهُ

أساءَ فرابَهُ الفِعلُ الحميدُ

وقد يَجِدُ المريضُ الماءَ مرّاً

بفيهِ وهْو سلسالٌ بَرودُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات