صدقت فمدح الله أشرف ما يتلى

ديوان الأمير الصنعاني

صدقت فمدح اللّه أشرف ما يتلى

وأسماؤه الحسنى أفضل ما يملى

فليس سواه للمحامد موضع

وليس سواه عند البذل والإِعطا

وليس سواه يملك الأمر كله

له ملك هذي الدار والنشأة الأخرى

فقف قارعاً باب الرجا بأنامل الد

عاء فربي سامع للذي يدعا

ينيلك ما ترجوه من أي مطلب

فسل ما تشا من مطلب الدين والدنيا

فكم من هبات للعباد جزيلة

خزاينه تبقى وما عندنا يفنى

فسله وقل يا رب ثبت قلوبنا

على الصدق والإِخلاص والبر والتقوى

وسامح مسيئاً طال في سفر الهوى

سراه وأضحى في سراه كما أمسى

ولم ينهه شيب بفوديه قد غدا

ولم ينهه ضعف تضاعف في الأعضا

فما أنا عن ذنبي العظيم بتائب

ولا شاكر شكراً على نعمى تترى

أتوب ولكن أنقض العزم بعدها

وأندم في نقضي وأطمع في أخرى

ومازال ذا دأبي ولم أدر ما الذي

يكون إذا وافى الرحيل إلى الأخرى

أسير أسيراً للذنوب وحملها

ومن دونها أحد ولبنان مع رضوى

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الأمير الصنعاني، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات