صدقتم قده يحكي القضيبا

ديوان الشاب الظريف

صَدَقْتُمْ قَدُّه يَحْكي القَضِيبا

أَلْمْ تَرهُ حَوى زَهْراً وَطِيبا

ولكنْ تَحْمِلُ الكثْبانُ باناً

وَلَمْ أَرَ بانةً حَملتْ كَثيبا

وَلمَّا أَنْ تلاقَيْنا وأَبْدى

لَنا شَفقُ الضُّحَى كَفَّاً خَضِيبا

مَلأتُ يَدَيْهِ مِنْ ياقوتِ دَمْعي

وَكُنْتُ مَحقْتُ لُؤْلُؤَهُ نَحِيبا

ذهلتُ عَن النَّسيبِ به فباتتْ

محاسِنُه تُعَلّمني النَّسيبا

وَبِتُّ أَهابُ سُودَ الأُسْدِ لمَّا

دَنَا وَعَهِدْتُهُ ظَبْياً رَبيبا

فيا لِلَّه لَحْظُك مِنْ عَدوٍّ

أَراكَ لأجْلِهِ أَبداً حَبيبا

أيا قمراً أَعِدْ عِنْدِي طُلوعاً

وَإِلَّا فاتخِذْ عِنْدي مَغيبا

وَيَا لَيْلَ الذَّوائبِ طلْتَ فاقْصُرْ

وَكُنْ مِنْ تَحْتِ أَخْمصهِ قَرِيبا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشاب الظريف، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات