صحت بالربع فلم يستجيبوا

ديوان لسان الدين بن الخطيب

صِحْتُ بِالرَّبْعِ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا

لَيْتَ شِعْرِي أيْنَ يَمْضِي الْغَرِيبُ

وَبِجَنْبِ الدَّارِ قَبْرٌ خَصِيبٌ

مِنْهُ يَسْتَسْقِي الْمَكَانُ الْجَديِبُ

غَابَ قَلْبِي فِيهِ عِنْدَ الْتِمَاحي

قُلْتُ هذَا الْقَبْرُ فِيهِ الْحَبِيبُ

لاَ تَسَلْ عَنْ رَجْعَتِي كَيْفَ كَانَتْ

إِنَّ يَوْمَ الْبَيْنِ يَوْمٌ عَصِيبُ

باقْتِرَابِ الْمَوْتِ عَلَّلْتُ نَفْسِي

بَعْدَ إِلْفِي كُلُّ آتٍ قَرِيبُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان لسان الدين بن الخطيب، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات