صبرا على المطل ما لم يتله الكذب

ديوان أبو تمام

صَبراً عَلى المَطلِ ما لَم يَتلُهُ الكَذِبُ

فَلِلخُطوبِ إِذا سامَحتَها عُقَبُ

عَلى المَقاديرِ لَومٌ إِن رُميتُ بِهِ

مِن عادِلٍ وَعَلَيَّ السَعيُ وَالطَلَبُ

يا أَيُّها المَلِكُ النائي بِرُؤيَتِهِ

وَجودُهُ لِمُرَجّي جودِهِ كَثِبُ

لَيسَ الحِجابُ بِمُقصٍ عَنكَ لي أَمَلاً

إِنَّ السَماءَ تُرَجّى حينَ تَحتَجِبُ

ما دونَ بابِكَ لي بابٌ أَلوذُ بِهِ

وَلا وَراءَكَ لي مَثوىً وَمُطَّلَبُ

يا خَيرَ مَن سَمِعَت أُذنٌ بِهِ وَرَأَت

عَينٌ وَمَن وَرَدَت أَبوابَهُ العَرَبُ

أَمّا السُكوتُ فَمَطوِيٌّ عَلى عِدَةٍ

وَفي كَلامِكَ غُرُّ المالِ يُنتَهَبُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو تمام، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات