صبح فضل ظاهر التيه

ديوان أبو نواس

صبَحَ فَضلٌ ظاهِرَ التيهِ

وَذاكَ مُذ صِرتُ أُهاجيهِ

لِلَّهِ شِعري أَيُّ مُفواهَةٍ

لِكُلِّ مَن دوني قَوافيهِ

كَم بَينَ فَضلٍ مُنذُ هاجَيتُهُ

وَبَينَهُ قَبلَ أُهاجيهِ

فَالحَمدُ لِلَّهِ وَإِن كُنتُ لَم

أَحفِل بِقَومٍ نَصَحوا فيهِ

رَضيتُ أَن يَشتِمَني ساقِطٌ

شِسعِيَ خَيرٌ مِن مَواليهِ

وَلَيسَ ذا أَعجَبَ مِن ذاكُمُ

جارِيَةُ النَطّافِ تُغريهِ

وَآفَةُ النَطّافِ مِن غَضبَةٍ

أَغضَبُها يَوماً فَآتيهِ

حَتّى إِذا قُمتُ عَلى بابِهِ

سَمَّيتُ لِلناسِ زَوانيهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات