صبت على حمير وما انتهبوا

ديوان الطغرائي

صُبَّتْ على حِمْيَرٍ وما انتَهبُوا

بِيضٌ رِقاقٌ وشُزَّبٌ قُبُّ

لُفَّتْ على حيِّهم عجاجَتُنا

والشمسُ غَضٌّ شعاعِها رَطْبُ

جئناهُمُ والسماءُ مُصحِيَةٌ

والأرضُ خضراءُ نبتُها القُضْبُ

فما انثنينا إلّا وجَوُّهُمُ

أكلفُ والشمسُ قانِئٌ غضبُ

لم تَنْجُ منهم إلّا مخَدَّرةٌ

دافعَ عنها الرِّعاثُ والقُلبُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الطغرائي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات