شمس النهار بحسن وجهك تقسم

ديوان صفي الدين الحلي

شَمسُ النَهارِ بِحُسنِ وَجهِكَ تُقسِمُ

إِنَّ المَلاحَة مِن جَمالِكَ تُقسَمُ

جُمِعَت لِبَهجَتِكَ المَحاسِنُ كُلُّها

وَالحُسنُ في كُلِّ الأَنامِ مُقَسَّمُ

يا مَن حَكَت عَيناهُ سَيفَ سَمِيِّهِ

هَلّا اِقتَدَيتَ بَعَدلِهِ إِذ يَحكُمُ

أَنتَ المُرادُ وَسَيفُ لِحظِكَ قاتِلي

لَكِن فَمي عَن شَرحِ حالي مُلجَمُ

تَشكو تَفَرُّقَنا وَأَنتَ جَنَيتَهُ

وَمِنَ العَجائِبِ ظالِمٌ يَتَظَلَّمُ

وَتَقولُ أَنتَ بِعُذرِ بُعدي عالِمٌ

وَاللَهُ يَعلَمُ أَنَّني لا أَعلَمُ

فَتُراكَ تَدري أَنَّ حُبَّكَ مُتلِفي

لَكِنَّني أُخفي هَواكَ وَأَكتِمُ

إِن كُنتَ ما تَدري فَتِلكَ مُصيبَةٌ

أَو كُنتَ تَدري فَالمُصيبَةُ أَعظَمُ

Recommended1 إعجاب واحدنشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات