شكوت إلى رفيقي الذي بي

ديوان قيس بن الملوح

شَكَوتُ إِلى رَفيقَيَّ الَّذي بي

فَجاءاني وَقَد جَمَعا دَواءَ

وَجاءا بِالطَبيبِ لِيَكوِياني

وَما أَبغي عَدَمتُهُما اِكتِواءَ

فَلَو ذَهَبا إِلى لَيلى فَشاءَت

لَأَهدَت لي مِنَ السَقمِ الشِفاءَ

تَقولُ نَعَم سَأَقضي ثُمَّ تَلوي

وَلا تَنوي وَإِن قَدِرَت قَضاءَ

أَصارِمَةٌ حِبالَ الوَصلِ لَيلى

لِأَخضَعَ يَدَّعي دوني وَلاءَ

وَمُؤثِرَةُ الرِجالِ عَليَّ لَيلى

وَلَم أوثِر عَلى لَيلى النِساءَ

وَلَو كانَت تَسوسُ البَحرَ لَيلى

صَدَرنا عَن شَرائِعِهِ ظَماءَ

فَمُرّا صاحِبَيَّ بِدارِ لَيلى

جُعِلتُ لَها وَإِن بَخُلَت فِداءَ

أَرَيتَكَ إِن مَنَعتَ كَلامَ لَيلى

أَتَمنَعَني عَلى لَيلى البُكاءَ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان قيس بن الملوح، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات