شعر ناصع ووجه كئيب

ديوان الشريف المرتضى

شعرٌ ناصعٌ ووجهٌ كئيبُ

إنّ هذا من الزّمان عجيبُ

يا بياضَ المشيب لونُك إنْ أنْ

صفَ رائيكَ حالِكٌ غرِبيبُ

صدّ من غير أن يُمَلّ وما أنْ

كر شيئاً سواك عنّي الحبيبُ

يا مُضيئاً في العينِ تَسوَدُّ منهُ

كلَّ يومٍ جوانحٌ وقلوبُ

لَيس لي مُذْ حَللتَ يا شَيبُ في رَأ

سِيَ كرهاً عند الغواني نصيبُ

وَلَخَيرٌ مِن لَونك اليقِقِ المُشْ

رِقِ عندي وعندهنّ الشُّحوبُ

رُحنَ يَدعونَني معيباً وَيَنبذ

نَ عُهودي وَأَنت تلك العيوبُ

كَيفَ أَخشى الرّقيب والشّيب في وَج

هي عَلى الغانياتِ منِّي رقيبُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات