سيدي يومك هذا

ديوان بهاء الدين زهير

سَيِّدي يَومُكَ هَذا

لَيسَ يَخفى عَنكَ رَسمُه

قُم بِنا قَد طَلَعَ الفَج

رُ وَقَد أَشرَقَ نَجمُه

عِندَنا وَردٌ جَنِيٌّ

يُنعِشُ المَيِّتَ شَمُّه

وَلَدَينا ذَلِكَ الضَي

فُ الَّذي عِندَكَ عِلمُه

وَلَنا ساقٍ رَشيقٌ

أَحوَرُ الطَرفِ أَحَمُّه

وَخِوانٌ يَعبَقُ المِس

كُ بِرَيّاهُ وَطَعمُه

وَأَخٌ يُرضيكَ مِنهُ

فَضلُهُ الجَمُّ وَفَهمُه

كامِلُ الظَرفِ أَديبٌ

شامِخُ الأَنفِ أَشَمُّه

حَسَنُ العِشرَةِ لا يَأ

تيكَ مِنهُ ما تَذُمُّه

وَمُغَنَ زيرُه أَط

رَبُ مَسموعٍ وَبَمُّه

وَسُرورٌ لَيسَ شَيءٌ

غَيرَ رُؤياكَ يُتِمُّه

فَأَجِب دَعوَةَ داعٍ

أَنتَ مِن دُنياهُ سَهمُه

فَإِذا جِئتَ وَغابَ ال

ناسُ طُرّاً لا يُهِمُّه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات