سواي لميل الحب عنه يفاسخ

سواي لميل الحب عنه يفاسخ - عالم الأدب

سِوايَ لِمَيلِ الحُبِّ عَنهُ يُفاسِخُ

وَيُنسَخُ إِلّا أَنَّني فيهِ ناسِخُ

وَإِن حَرَّكتُ غَيري إِلى إِلى العَذلِ نِسمَةٌ

فَإِنّي لِأَهواءِ العَواذِلِ شامِخُ

وَوَجدي قَديمٌ في هَواهُ حَدثُهُ

بِهِ فِتيَةٌ أَضحى لَدَيَّ المَشائِخُ

وَفِكري في غَيبي لِعَينِيَ مَشهَدٌ

لِصُبحِ الرِضى لي مِن دُجى اللَيلِ سالِخُ

وَمِن روحِ أَنفاسي بِذِكرِ أَحِبَّتي

إِلى نَشرِ أَرواحِ المُحِبّينَ نافِخُ

وَإِنّي بِتَنزيلِ المَحَبّةِ عالِمٌ

وَفي سِرِّ تَأويلِ المَحَبَّةِ راسِخُ

لِمَشرِقِ شَمسِ الحُسنِ بَعدَ غُروبِها

لِعَينِيَ في عَينَيَّ صَحَّ الناسِخُ

وَبِالنَسخِ مِن بِالوَسخِ عَن وَجدِهِ سَلا

لَهُ راحَ في وَجدِ الكَآبَةِ فاسِخُ

وَلي بَرزَخٌ ما بَينَ بَحرَي صَبابَتي

وَدونَهُما لِلعاشِقينَ بَرازِخُ

وَلي عَلَمٌ فيهِ وَعِلمٌ بِباطِنٍ

لَظاهِرِهِ طَودٌ عَلى العَقلِ شامِخُ

وَما عَن غَرامي مَصرَفٌ لِمُتَيَّمٍ

تَوالاهُ في شَرعِ الصَبابَةِ لامِخُ

وَمِن مَقولي لي صارِمٌ فيهِ صارِمٌ

لِجُثَّةٍ أَضدادي وَلِلهامِ شادِخُ

وَإِنَّ قَرارَ العَينِ عِندي بِقُربِهِ

لِأَكبادِ حُسّادي عَلى الوَصلِ طابِخُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المكزون السنجاري، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

سررت موهنا نحوي فأبدت مسرتي

سَررتُ موهِناً نَحوي فَأَبدَت مَسَرَّتي وَحَيَّت فَأَحَييتَني بِحُسنِ التَحِيَّةِ وَمَنَّت فَمَنَّت في مَآبي إِلى الحِمى فُؤادي بِوَصلِ الوَصلِ بَعدَ القَطيعَةِ فَآيَسَني بَعدُ المَسافَةِ بَينَنا وَتَقصيرُ…

تعليقات