سهري لتنقيح العلوم ألذ لي

ديوان الإمام الشافعي

سَهَري لِتَنقيحِ العُلومِ أَلَذُّ لي

مِن وَصلِ غانِيَةٍ وَطيبِ عِناقِ

وَصَريرُ أَقلامي عَلى صَفَحاتِها

أَحلى مِنَ الدَوكاءِ وَالعُشّاقِ

وَأَلَذُّ مِن نَقرِ الفَتاةِ لِدَفِّها

نَقري لِأُلقي الرَملَ عَن أَوراقي

وَتَمايُلي طَرَباً لِحَلِّ عَويصَةٍ

في الدَرسِ أَشهى مِن مُدامَةِ ساقِ

وَأَبيتُ سَهرانَ الدُجى وَتَبِيتُهُ

نَوماً وَتَبغي بَعدَ ذاكَ لِحاقي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الإمام الشافعي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

ضحِيّةُ الغباءِ

ما أكثرَ الضّحايا في مجتمعاتِنا العربيّةِ الّتي ترزحُ تحتَ نيرِ الجهلِ والخوفِ والرّعبِ، هذهِ المجتمعاتُ الّتي سلّطَ اللهُ عليها طُغمةً من الظّالمينَ والفاسدينَ الّذين قتلُوا…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات