سماه مولاه لاستملاحه السمجا

ديوان أبو نواس

سَمّاهُ مَولاهُ لَاِستِملاحِهِ السَمِجا

فَاِختالَ عُجباً لِما سَمّاهُ وَاِبتَهَجا

ظَبيٌ كَأَنَّ الثُرَيّا فَوقَ جَبهَتِهِ

وَالمُشتَري في بُيوتِ السَعدِ وَالسُرُجا

مُحَكَّمُ الطَرفِ يُدمي سَيفُ ناظِرِهِ

إِذا لَحاهُ لِقَلبٍ قالَ لا حَرَجا

ما زالَ يُعمِلُهُ في الناسِ شاهِرُهُ

حَتّى يُباعِدَ عَن أَوطانِها المُهَجا

لا فَرَّجَ اللَهُ عَنّي إِن مَدَدتُ يَدي

إِلَيهِ أَسأَلُهُ مِن حُبِّكَ الفَرَجا

وَلا طَعِمتُ بِكَ السُلوانَ يا أَمَلي

وَحَلَّ حُبُّكَ في قَلبي وَما خَرَجا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات