سليم بن منصور ألما تخبروا

ديوان دريد بن الصمة

سَليمُ بنَ مَنصورٍ أَلَمّا تُخَبَّروا

بِما كانَ مِن حَربَي كُلَيبٍ وَداحِسِ

وَما كانَ في حَربِ اليَحابِرِ مِن دَمٍ

مُباحٍ وَجَدعٍ مُؤلِمٍ لِلمَعاطِسِ

وَما كانَ في حَربَي سُلَيمٍ وَقَبلَهُم

بِحَربِ بُعَثٍ مِن هَلاكِ الفَوارِسِ

تَسافَهَتِ الأَحلامُ فيها جَهالَةً

وَأُضرِمَ فيها كُلُّ رَطبٍ وَيابِسِ

فَكُفّوا خُفاقاً عَن سَفاهَةِ رَأيِهِ

وَصاحِبَهُ العَبّاسَ قَبلَ الدَهارِسِ

وَإِلّا فَأَنتُم مِثلُ مَن كانَ قَبلُكُم

وَمَن يَعقِلُ الأَمثالَ غَيرُ الأَكايِسِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان دريد بن الصمة، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أليلتنا بذي حسم أنيري

أَلَيلَتَنا بِذي حُسُمٍ أَنيري إِذا أَنتِ اِنقَضَيتِ فَلا تَحوري فَإِن يَكُ بِالذَنائِبِ طالَ لَيلي فَقَد أَبكي مِنَ اللَيلِ القَصيرِ وَأَنقَذَني بَياضُ الصُبحِ مِنها لَقَد أُنقِذتُ…

تعليقات