سليمان مفسدة المملكه

ديوان ابن الرومي

سُليمانُ مَفْسدةُ المملكَهْ

فأهلكَهُ اللَّهُ واستدْركَهْ

رعى طبرستان رعيَ المُضِي

ع وهْيَ إلى الحَشْرِ مُسْتَهْلكَهْ

وما كان براً على ضَعْفِهِ

ولا فاجراً قَبْلُ ما أفتكه

هو الأسدُ الوَرْدُ في قصرِهِ

ولكنَّه ثعلبُ المعْرَكَهْ

وأحسِبُ فرعونَ في كفره

وهامانَ ما سلكا مسلَكَهْ

توقّعْ لبغدادَ إذْ ساسها

زِفافاً فقدْ أصبحَتْ مُمْلكهْ

سَيُتْبِعُها طبرِسْتانَها

تَصَبَّر لذاك فما أوشكَهْ

أتاها فزلزل أرْكانَها

وأشْلَى ابْن أوْسٍ على الصَّعْلَكَهْ

وقد كادَ يَهْوي بها عَرْشُها

ولكنْ تباركَ من أمسكَهْ

وجدتُ مُوَلّيَهُ مُلْقياً

بكلْتا يديْهِ إلى التَّهْلُكَهْ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن الرومي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات